بريتني سبيرز تكشف عن حادثة حريق جديدة
بريتني سبيرز تتحدث عن حادثة حريق مرعبة
بعد مرور أربع سنوات على حادث الحريق الذي دمر صالة الألعاب الرياضية الخاصة بها، تفاجأت جماهير بريتني سبيرز بحديثها عن تجربة مخيفة جديدة تتعلق بالنار. في منشور لها على إنستغرام، استعرضت النجمة تفاصيل حادث وقع بالقرب من المدفأة قبل حوالي ستة أشهر، حيث تعرضت لحروق في وجهها وفقدت رموشها وحواجبها.
تفاصيل الحادث المؤلم
روت المغنية، التي تبلغ من العمر 42 عامًا، اللحظة المفزعة التي انفجرت فيها النار ووجهها موجه نحو المدفأة. وتحدثت بصوت يحمل لهجة بريطانية غريبة، مشيرة إلى أن تلك المدفأة تسببت في مشاكل سابقة، وعادة ما يتولى فريق الحماية الخاص بها مهمة إشعالها. ولكن في تلك المرة، قررت أن تقوم بذلك بنفسها، مما أدى إلى العواقب الوخيمة التي واجهتها. حيث قالت: "ألقيت كل شيء في المدفأة، وانفجرت النار مباشرة في وجهي."
تداعيات الحادث
على الرغم من الخطر الكبير، لم يستيقظ الشخص الذي كان معها وقت الحادث، مما جعل بريتني مضطرة لمواجهة الوضع بمفردها. وذكرت أن الانفجار أدى إلى احتراق شعرها وتركها مع حروق جعلتها تشعر بالخوف من الحاجة إلى زيارة قسم الطوارئ. وأضافت: "لقد فقدت كل رموشي وحواجبي، وهذه الغرة الصغيرة نتيجة احتراق شعري."
الطائر الرفراف الحلقة 77
الألم والتعافي
أوضحت بريتني أنها عانت من ألم شديد استمر لعدة ساعات، مما جعل من الصعب عليها استخدام هاتفها أو وضع الثلج على وجهها. في النهاية، لجأت لتناول ثلاث حبات من مسكن "تايلينول" وتمكنت أخيرًا من الحصول على بعض النوم. ومع ذلك، أكدت أنها الآن في حالة أفضل.
تجارب سابقة مع النار
ليست هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها بريتني حادثة مرتبطة بالنار. ففي عام 2020، تسببت عن غير قصد في حريق في صالة ألعابها الرياضية المنزلية باستخدام الشموع، مما أدى إلى تدمير معظم المعدات الموجودة هناك.
رسالة أمل لجمهورها
على الرغم من أن حادث المدفأة كان مرعبًا، إلا أن بريتني سبيرز طمأنت جمهورها بأنها تعافت بشكل جيد. وعلى الرغم من تجاربها مع النار على مر السنين، تواصل النجمة التعامل مع تلك الأحداث بروح مرحة وامتنان لسلامتها.