قصص نادين نجيم: حب لبنان في الأوقات الصعبة
مع تزايد الأزمات وتفاقم التحديات التي يواجهها لبنان، أقدمت الفنانة اللبنانية نادين نجيم على مشاركة مجموعة من القصص المؤثرة عبر حسابها على إنستغرام، تعكس عمق مشاعرها تجاه وطنها وحنينها إليه في هذه الأوقات الصعبة.
لبنان: الوطن الذي لا يغيب عن القلب
في بداية سلسلة منشوراتها، نشرت نجيم صورة مروعة تظهر سحب الدخان البرتقالية، مما أعاد للذاكرة مشهد الانفجار المفجع الذي شهدته العاصمة في 4 أغسطس 2020. وكتبت تعليقًا يشعل النقاش: "إذا كنت لا تزال لديك أدنى شك حول من المسؤول عن تفجير المرفأ... فالصوت والمشهد متشابهان تمامًا."
وفي هذه القصة، عبّرت نادين عن حزنها العميق من خلال اقتباس باللغة الإنجليزية، حيث كتبت: "أنا بأمان - مع رمز القلب المكسور - لكن قلبي محطّم إلى آلاف القطع." هذه الكلمات تحمل في طياتها مشاعر الفقدان والوجع الذي يعاني منه الكثير من اللبنانيين.
وفي خطوة مؤثرة، استخدمت نادين ملصق "Add Yours" على إنستغرام، حيث أرفقت صورة رمزية لعلم لبنان يرفرف فوق وادٍ، مع عبارة "صلّوا من أجل لبنان"، في دعوة صادقة للجميع للوقوف بجانب وطنهم في هذه الأوقات العصيبة.
شعر محمود درويش: رسالة أمل وسط الألم
الصورة الرابعة كانت اقتباسًا من شعر محمود درويش، حيث غاصت نجيم في عمق المعاني التي يتناولها الشعر حول الوجود والأمل، رغم كل ما يمر به الوطن من أزمات.
تواصل الجذور: الضيعة والفخر
ولا شك أن الصورة الأكثر تأثيرًا كانت تلك التي تناولت ضيعتها، حيث نشرت ملصقًا يحمل عبارة "كل العيون على دوريس"، مشيرة إلى جذورها وفخرها بتلك القرية التي تشكل جزءًا من هويتها. كتبت: "ضِيعتي... جذوري وفخري..." مما يعكس ارتباطها القوي بمسقط رأسها.
نهاية القصة: شعور الفقدان
واختتمت نادين سلسلتها بمشاركة صفحة من كتاب تحمل كلمات تحمل معاني عميقة: "في نهاية القصة، خسرنا... خسرنا كلنا: أنا خسرت الوقت، وأنت خسرتني." هذه العبارة تشكل إشارة مؤلمة للشعور بالفقدان الذي تعيشه، كما لو أن لبنان قد خسر جزءًا كبيرًا منها مع مرور الزمن.