روان بن حسين تستعد لطرح أغاني حزينة
في لقاء حصري مع ET بالعربي، أفصحت الفنانة الشابة روان بن حسين عن مشروعها الفني الجديد الذي يتضمن إصدار أغنيتين تتميزان بجو حزين، حيث أكدت أنها تعمل على تحضيرهما حالياً، وأن موعد صدورهما سيكون قريبًا، مما يجعلهما مناسبتين مثالتين لموسم الشتاء.
روان بن حسين تطرح أغنيتين بمود حزين قريبًا
تحدثت روان عن ردود الفعل التي تلقتها من جمهورها، مشيرة إلى أن محبيها أبدوا إعجابهم بالأغاني ذات الإيقاع السريع، لكنها أكدت أن هناك فرحاً قادماً بعد رأس السنة، حيث قالت: "كلما حبيت وتعورت أساوي أغنية".
وفي إطار حديثها عن تفاصيل الأغنيتين، أشارت روان إلى أن إحداهما ستكون باللهجة المصرية بينما الأخرى باللهجة العراقية. وأكدت أنها تتمنى أن يستمتع الجمهور بأغانيها الجديدة في شهري أكتوبر ونوفمبر.
التوت الأسود الحلقة 4
روان بن حسين تتصدر الترند بسبب اختفاء طليقها
على صعيد آخر، تصدرت روان بن حسين الترند عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد نشرها مجموعة من الفيديوهات على سناب شات، حيث تناولت فيها موضوع اختفاء طليقها وهروبه من مسؤولياته تجاه ابنتهما.
وكشفت روان عن اختفاء طليقها، يوسف المقريف، رجل الأعمال الليبي ووالد ابنتها لونا، والذي جاء بشكل غير متوقع. وأوضحت أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بذلك، مما زاد من قلقها وقلق متابعيها.
روت روان تفاصيل اختفاء طليقها، موضحة أنها كانت مضطرة للسفر إلى الكويت لحضور جنازة والدتها، وطلبت من طليقها أن يعتني بابنتهما لونا أثناء غيابها. وقد وافق على ذلك دون تردد.
تفاصيل اختفاء طليق روان بن حسين
بعد يومين من سفرها، اكتشفت روان أن طليقها قد هرب من المنزل. في البداية، اعتقدت أنه قد تعرض للاختطاف، مما دفعها للتواصل مع الشرطة، لكن اتضح أنه سافر إلى البرتغال. وبعد مرور ثلاث سنوات على اختفائه، التقت به في عزاء أخيه.
على الرغم من نصيحة والدها لها بتقديم واجب العزاء فقط والمغادرة، إلا أنها اختارت البقاء بجانبه لتسانده في محنته. كما سعت إلى تقوية العلاقة بين ابنتها لونا وأبيها، مما يمنح الطفلة السعادة. ولكنها تفاجأت بأنه حزم أمتعته وسافر دون أن يودع ابنته.
ظهرت روان في أكثر من فيديو وهي تبكي، قائلة: "ما أعرف إيش أسوي! حتى ما أعرف شنو أبي أقول، أمشي وأحاكي نفسي ورب الكعبة مثل الزومبي". وعبرت عن مشاعرها قائلة: "أقسم بالله خايفة".
وفي وصفها لطليقها، قالت: "أنا سويت بأصلي من أول يوم مشيت معه حتى للمشرحة، أنا أمي الحبيبة ما دخلت مشرحة عشانها.. لأنه اللي يوجعه يوجعني بس هو إنسان نذل وما تجي بعينه العشرة".
وأكدت أنها لا ترغب في أن تعاني طفلتها من نفس التجارب الصعبة التي مرت بها أثناء علاقتها بطليقها، والتي تسببت لها في اضطرابات نفسية، مشددة على أنها لا تفكر في العودة له مرة أخرى، وأن كل ما تريده هو أن تكون ابنتها قريبة منها.