جدل فيلم "الملحد": بين الخيال والواقع
الجدل حول فيلم "الملحد"
في حوار مثير لـ ET بالعربي، تم توجيه سؤال لمحمود حميدة حول الجدل الذي أثير مؤخرًا بشأن عرض فيلم "الملحد". هذا الفيلم الذي كان من المفترض أن يُعرض في دور السينما، تأجل طرحه، مما أثار العديد من التساؤلات. وفي رده على ذلك، أكد حميدة قائلاً: "لا، بالطبع ليس بسبب الرقابة أو أي شيء من هذا القبيل".
تعليقات حميدة حول التأجيل
أضاف محمود حميدة مزيدًا من التفاصيل حول هذا الموضوع، حيث قال: "المنتج أحمد السبكي حصل على التصريح من الرقابة في يناير. ثم أعلنوا عن موعد عرض الفيلم، وتواصلوا معي ليبلغوني بموعد العرض الخاص. لكن بعد ذلك، اتصلوا بي مجددًا وأخبروني أنهم لن يعرضوه الآن، لذلك شخصيًا لم أفهم ما يحدث".
الخلط بين الخيال والواقع
وفي سياق حديثه، تطرق حميدة إلى لغط كبير يدور حول الفيلم. وأوضح: "أنا أعلم أن هناك الكثير من الجدل حول العمل، لكن بالنسبة لي هذا اللغط لا معنى له. لأن الناس الذين يعارضون الأعمال الخيالية أو السينمائية غالبًا ما يقارنونها بالواقع، وهذا نوع من الخلط الذي لا ينبغي أن يحدث من الأساس".
تجربته في دمشق
وأشار إلى تجربة شخصية حدثت له في دمشق منذ عدة سنوات، حيث قال: "في عام 2008 أو 2009، قابلت بعض الصحفيين الذين أبلغوني أن هناك نجمًا يقول إنه لا يمكنه اللمس مع الإثني على الشاشة لأن ذلك يعتبر زنا. سألتهم: ماذا عن الأنفس التي أُزهقت في الفيلم؟، وأيضًا، هل يعتبر القتل أخف جناية من الزنا؟".
زهور الدم الحلقة 117
دعوة لفهم أعمق
ومضى قائلاً: "الخلط بين الخيال والواقع أمر خطير جدًا. قلت مرة أنه ينبغي علينا أن نسجن أجدادنا الذين كانوا يروون لنا حكايات مليئة بالسرقة والزنا والكثير من الخيال. إذا كنتم تقارنون هذه الحكايات بالواقع وتصدرون أحكامكم بناءً عليها، فهذا شيء مرفوض تمامًا ولا يمكن أن يدخل عقلي".
قصة فيلم "الملحد"
تدور أحداث فيلم "الملحد" في إطار درامي، حيث يتناول قضية التطرف الديني والإلحاد التي تؤثر على الشباب وتنتشر بينهم. كما يناقش تأثير مثل هذه الظواهر على الأفراد والمجتمع ككل.
أبطال الفيلم
ويشارك في بطولة هذا العمل المميز مجموعة من النجوم، منهم: أحمد حاتم، محمود حميدة، صابرين، حسين فهمي، تارا عماد، شيرين رضا، نجلاء بدر، وأحمد السلكاوي.