حفلة وائل جسار في مهرجان الموسيقى العربية

يعود الفنان اللبناني وائل جسار مرة أخرى إلى خشبة دار الأوبرا المصرية، حيث يستعد لإحياء حفله الغنائي المميز في الثاني عشر من أكتوبر. سيكون هذا العرض جزءًا من فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في دورته الثانية والثلاثين، والتي تعد من أبرز الأحداث الفنية في العالم العربي.

وائل جسار: لبنان دائمًا منتصر

في تقرير خاص لـET، تحدث وائل جسار عن وضعه الحالي ومشاركته في المهرجان، حيث أكد أنه يتابع الأوضاع في لبنان عن كثب. وأشار في رسالة صوتية قائلاً: "الأمور تسير كما هي، لكن كما تعلمون، كل شيء يتغير يومًا بيوم. نضع آمالنا في الله، ونأمل أن نكون معكم بإذن الله. نسأل الله أن يوقف هذه الحرب." تعكس كلماته إيمانًا قويًا بمستقبل أفضل للبنان، رغم التحديات الحالية.

مهرجان الموسيقى العربية: لمسة فنية مميزة

يحتضن مهرجان الموسيقى العربية هذا العام 48 حفلاً موسيقيًا، حيث يشارك فيه 115 فنانًا من أبرز نجوم الوطن العربي. من بين الأسماء اللامعة التي ستتألق خلال المهرجان: محمد حسن، لطفي بوشناق، مدحت صالح، عبير نعمة، وائل جسار، وعد البحري، وأحمد سعد. هؤلاء الفنانون سيساهمون في إضفاء جو من السحر والإبداع، حيث ستتداخل أصواتهم بين الألحان الكلاسيكية والحديثة.

ولن تقتصر الأجواء الساحرة على الأصوات فقط، بل سيشارك أيضًا 18 عازفًا بارزًا، من بينهم أحمد درويش على الكمان، وعمرو سليم وعمر خيرت على البيانو، وياسر معوض في الإيقاع، الذين سيضفون لمسة موسيقية غنية على الحفلات.

يمتد المهرجان على مدار 14 يومًا، من 11 إلى 24 أكتوبر، ليكون منصة فنية متكاملة. لا يقتصر المهرجان على الحفلات الموسيقية فحسب، بل يتضمن أيضًا مؤتمرًا موسيقيًا يتناول موضوع "الموسيقى العربية بين التأثير والتأثر". سيتم مناقشة أربعة محاور رئيسية، تشمل تأثير الموسيقى الشعبية والموسيقى العربية على الإبداع المعاصر، وتأثير موسيقى الفلامنكو الإسبانية على الموسيقى العربية، مما يعكس التنوع الغني في الثقافة الموسيقية العربية.