-

إليسا تنشر كلمات مؤثرة من والدها عن لبنان

(اخر تعديل 2024-10-02 19:41:16 )
بواسطة

في خضم الأوضاع الصعبة التي يعيشها لبنان، تبرز أصوات فنية تعبر عن مشاعر الألم والأمل. من بين هذه الأصوات، تميزت الفنانة إليسا بمشاركة كلمات مؤثرة من قصيدة كتبها والدها "زكريا خوري" منذ فترة طويلة، لتكون تعبيرًا صادقًا عن معاناة الشعب اللبناني في هذه الأوقات العصيبة.

إليسا تشارك قصيدة من كلمات والدها: "الشعب ما بتجمعوا إلا القضية"

في فيديو مؤثر، قامت إليسا بإلقاء كلمات القصيدة بصوتها الجميل، حيث شاركت هذا المحتوى عبر حسابها الرسمي على منصة إكس. وكأن كلمات والدها تعكس واقع لبنان اليوم، حيث قالت: "كنا للأمم وهج المنارة، وبحرف النور توّجنا الصدارة، عيب وعار ننحر هالحضارة، ونِرجمها بشظايا جهنمية".

تابعت إليسا قائلة: "هشلت من خطايانا الطبيعة، علينا تآمروا ورادوا القطيعة، تعوا نخلق من الألفة شريعة، تكون بمستوى بلادي البديعة، الشعب ما بتجمعوا إلا القضية". هذه الكلمات تعكس شعورًا عميقًا بالمسؤولية تجاه الوطن وتحث على الوحدة في مواجهة التحديات.

وعلقت إليسا على الفيديو بقولها: "ما في شي بيوصف اللي عم نمرق فيه هلأ أكتر من كلمات بيّي... قصيدته للبنان من زمان، وكأنه كتبها لليوم. #لبنان". إن هذه الكلمات تبرز مدى ارتباطها بالوطن ومعاناته، وتؤكد لها ضرورة استخدام الفن كوسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار.

لم تتوقف إليسا عند هذا الحد، بل قامت بإصدار بيان رسمي في 28 سبتمبر 2024، حيث أعربت فيه عن قلقها العميق تجاه الأوضاع الأمنية المتدهورة في لبنان. البيان جاء ليعكس مدى تأثير الأوضاع الحالية على الفنانين الذين يشعرون بمسؤولية تجاه وطنهم.
القضاء مدبلج 3 الحلقة 91

في البيان، أشارت إليسا إلى أن الأوضاع الدراماتيكية في الوطن دفعتها للتفاوض مع منظمي حفلها في قبرص، والذي كان مقررًا منذ خمسة أشهر، من أجل إلغائه احترامًا للأهل والشهداء الذين يسقطون في بلادها. وقد أكدت أن التأجيل جاء بعد تفاهم مشترك مع المنظمين.

كما شكرت إليسا المنظمين على تفهمهم لقرارها، وقدمت اعتذارها لكل من عانوا السفر إلى قبرص لحضور الحفل، مؤكدة أن الظروف الحالية لا تسمح بتقديم الحفلات والترفيه في ظل معاناة اللبنانيين.

في ختام البيان، ختمت إليسا بقولها: "أتمنى أن ترافقونا في الصلاة لأجل لبنان، ولراحة نفس الشهداء الأبرياء، وسلامة الجرحى والمصابين، ولكي يبقى لبنان مُصاناً مُحصناً وبعيداً عن الدمار والموت. لم يكن لبنان يومًا إلا مساحة للحياة والأمل، وكل ما نتمناه أن تمر هذه المحنة الصعبة وأن نغنم بالسلام والاستقرار".