-

فضيحة نعومي كامبل الخيرية وتأثيرها

فضيحة نعومي كامبل الخيرية وتأثيرها
(اخر تعديل 2024-10-03 12:14:58 )
بواسطة

فضيحة مالية تلاحق منظمة نعومي كامبل الخيرية

في تطور مثير للجدل، تم الإبلاغ عن منظمة نعومي كامبل الخيرية "Fashion for Relief" من قبل اليونيسف إلى هيئة رقابية، حيث اكتشف أن المنظمة ادعت زيفًا أنها تعمل بالتعاون مع منظمة الأطفال العالمية. في عام 2019، نظمت كامبل عرض أزياء خيري ضخم في المتحف البريطاني، حيث شارك فيه العديد من النجوم والمشاهير، وادعت حينها أنها تسعى لجمع التبرعات لصالح اليونيسف إضافة إلى جمعية ثالثة، وهي صندوق عمدة لندن.

اليونيسف تنفي أي علاقة مع "فاشن فور ريليف"

في ردها على هذه الادعاءات، أعلنت اليونيسف عبر بي بي سي نيوز أنها لم تكن على الإطلاق شريكة لجمعية كامبل، كما أنها لم تتلق أي أموال من الحدث الخيري الذي عُقد في عام 2019، بل ولم تكن على علم بوجوده أصلاً. يبدو أن الأمور تتجه نحو مزيد من الشكوك حول مصداقية هذه الجمعية.

تفاصيل صادمة حول إنفاق الأموال

الأسبوع الماضي، تم حظر نعومي كامبل من أن تكون وصية على الأعمال الخيرية بعد أن وجدت الهيئة التنظيمية أن الأموال التي تم جمعها قد أنفقت على الفنادق الفاخرة وعلاجات السبا، وهو ما أثار تساؤلات حول نوايا الجمعية. ولم ترد كامبل أو الجمعية على طلبات التعليق من بي بي سي حول الشكاوى التي قدمتها اليونيسف.
شراب التوت الحلقة 70

بيان اليونيسف: لا علاقة رسمية مع "فاشن فور ريليف"

في بيان رسمي، أكدت اليونيسف: "لم نقم أبداً بأي شراكة رسمية مع فاشن فور ريليف ولم نتلق أي أموال من حدث 2019." كما أضافت الصحيفة الغارديان، التي كانت أول من نشر الخبر، أن هناك تساؤلات حول سبب وصف نعومي كامبل بأنها مبعوثة لليونيسف في اجتماع رسمي مع وزير الخارجية السابق بوريس جونسون في عام 2018.

تداعيات التحقيقات على كامبل

بناءً على نتائج التحقيق، الذي نشر الأسبوع الماضي بعد شكاوى من صندوق عمدة لندن وصندوق إنقاذ الطفولة، تبين أن Fashion for Relief لم تمرر الكثير من الأموال كما كان متوقعًا، بل تم إنفاق الأموال على مدفوعات غير مصرح بها، بما في ذلك تكاليف الفنادق والأمن والسجائر. نتيجة لذلك، تم إزالة Fashion for Relief من سجل الجمعيات الخيرية، وتم حظر كامبل من المشاركة في الأنشطة الخيرية لمدة خمس سنوات.

ردود فعل كامبل

في تصريح لوكالة أسوشيتد برس، أعربت نعومي كامبل، البالغة من العمر 54 عامًا، عن قلقها الشديد بعد اكتشاف نتائج التحقيق، مشيرة إلى أنها لم تكن الشخص المسيطر على المؤسسة الخيرية. كما تم حظر اثنين من الأمناء الآخرين في الجمعية، بيانكا هيلميش وفيرونيكا تشو، لفترات تصل إلى تسع وأربع سنوات على التوالي.