كيم كارداشيان تطالب بالإفراج عن الأخوين مينينديز
تستمر القضية المثيرة للجدل في استحواذها على اهتمام الجمهور، حيث قامت كيم كارداشيان، الناشطة في مجال العدالة الجنائية، بإطلاق نداء للإفراج عن الأخوين إريك ولايل مينينديز، اللذين يقضيان عقوبة السجن مدى الحياة بتهمة قتل والديهما في عام 1989.
كيم تدافع عن الأخوين: "إنهما ليسا وحوشاً"
في مقال نشرته يوم الخميس على شبكة إن بي سي نيوز، عبرت كيم عن مشاعرها بعد أن قضت وقتًا مع إريك ولايل، مؤكدة على إنسانيتهما: "إنهما ليسا وحوشًا".
زيارة كيم للسجن
قبل ثلاثة أسابيع، زارت كيم الأخوين في سجن "ريتشارد جيه دونوفان" بالقرب من سان دييغو، حيث أبدت ارتياحها من حديث أحد الحراس الذي قال إنه يشعر بالراحة في وجودهما كجيران. وأكدت كيم: "إنهما رجلان طيبان وأذكياء وصادقون"، مشيرة إلى أنهما الآن يعملان كمقدمي رعاية للسجناء المسنين في دار رعاية المسنين.
محاكمتهما وظروفهما الصعبة
أشارت كيم إلى أنه لو تمت محاكمتهما اليوم، لكانت النتيجة مختلفة تمامًا. وشددت على أنهما حُرما من محاكمة عادلة في الإجراءات القانونية التي جرت عام 1996، حيث حُكم عليهما بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط.
الظروف الاجتماعية والثقافية
أوضحت كيم أن الموارد المتاحة لضحايا الاعتداء الجنسي كانت محدودة في ذلك الوقت، وأن المجتمع كان يفتقر إلى الوعي بشأن صدمة الاعتداء الجنسي على الذكور. وتساءلت: "هل يستطيع أي شخص أن يُنكر أن نظام العدالة كان ليعامل الأخوين مينينديز بشكل أكثر تساهلاً لو كنا في زمن مختلف؟".
معاناة الأخوين
ذكرت كيم أن الأخوين حُرما من طفولتهما بسبب الإساءة التي تعرضا لها من والديهما، وأنهما لم يُعطيا الفرصة للحرية بسبب نظام عدالة لم يحقق في ظروفهما بشكل كافٍ. كتبت: "حُكم على إريك ولايل قبل أن تبدأ المحاكمة".
نداء العائلة
استشهدت كيم ببيان من 24 فردًا من عائلة مينينديز، بما في ذلك أشقاء والديهما، الذين يطالبون بالإفراج عن إريك ولايل. كتبت كيم: "مع عودة قضيتهم إلى دائرة الضوء، آمل في إعادة النظر في أحكام السجن المؤبد الصادرة بحق إريك ولايل مينينديز".
رائحة الصندوق الحلقة 30
ختام الرسالة
اختتمت كيم رسالتها بالتأكيد على أنه يجب علينا جميعًا أن نكون صوتًا لأولاد فقدوا طفولتهم، والذين لم تُعط لهم الفرصة لسماعهم أو مساعدتهم أو إنقاذهم.
الجلسة الجديدة في المحكمة
جاءت تصريحات كيم بعد أن تم الإعلان عن أن الأخوين سيحصلان على جلسة استماع جديدة في المحكمة في 29 نوفمبر، بعد أكثر من 28 عامًا من إدانتهما بقتل والديهما، مما قد يؤدي إلى إطلاق سراحهما أو إعادة محاكمتهما.